أدعية لرفع البلاء وتيسير الأمور. دعاء يوم عرفة. دعاء ختم القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله رَبِّ العَالمين وَصَلَّى الله وَسَلَّم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وءَالِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَيِّبِينَ الطَّاهِرين
-"اللَّهُمَّ لَكَ الحمدُ كالذي تقولُ، وخيراً مما نقولُ، اللَّهُمَّ لك صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَمَاتِي، وإلَيْكَ مآلِي، وَلَكَ رَبِّ تُرَاثي، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَوَسْوَسَةِ الصَّدْرِ، وَشَتاتِ الأمْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ ما تجئ بهِ الرّيحُ".
- "اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عَذَابَ النَّارِ ".
-"اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْني إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ".
-"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَغْفِرَةً تُصْلِحْ بِها شأني فِي الدَّارَيْنِ، وارْحَمْنِي رحمة أسْعَدُ بِهَا في الدَّارَيْنِ، وَتُبْ عليَّ تَوْبَةً نَصُوحاً لا أنْكُثها أبَداً، وألْزِمْنِي سَبِيلَ الاسْتِقَامَةِ لا أَزيغُ عَنْها أبَداً".
-"اللَّهُمَّ انْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ المَعْصِيَةِ إلى عِزَّ الطَّاعَةِ، وأغْنِنِي بحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَبِطاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَبِفَضْلِكَ عَمَّن سِوَاكَ، وَنَوِّرْ قَلْبِي وَقَبْرِي، وأعِذْنِي مِنَ الشَّرَّ كُلِّهِ، واجْمَعْ لي الخَيْرَ كُلَّهُ"
وَرَوَى الْبُخَارِىُّ وَمُسْلِمٌ وَغَيْرُهُمَا عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « اللَّهُمَّ ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ». اللَّهُمَّ ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً أَىْ عَمَلًا صَالِحًا وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً أَىِ ارْزُقْنَا الْجَنَّةَ.
وَرَوَى مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى ». التَّعَفُّفُ هُوَ التَّنَزُّهُ عَنِ السُّؤَالِ وَالْغِنَى هُنَا فِى هَذَا الْحَدِيثِ هُوَ غِنَى النَّفْسِ.
وَرَوَى مُسْلِمٌ عَنْ طَارِقِ بنِ أَشْيَمَ الأَشْجَعِىِّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَسْلَمَ عَلَّمَهُ النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى وَارْحَمْنِى وَاهْدِنِى وَعَافِنِى وَارْزُقْنِى ».
وَرَوَى مُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَمْرِو بنِ الْعَاصِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « اللَّهُمَّ يَا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ».
وَرَوَى الْبُخَارِىُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى خَطِيئَتِى وَجَهْلِى وَإِسْرَافِى فِى أَمْرِى وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّى اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى جِدِّى وَهَزْلِى وَخَطَئِى وَعَمْدِى وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِى اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّى أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَىءٍ قَدِيرٌ ». الْمُقَدِّمُ وَالْمُؤَخِّرُ هُوَ الْمُنْزِلُ لِلأَشْيَاءِ مَنَازِلَهَا يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ مِنْهَا وَيُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ بِحِكْمَتِهِ، رَوَى الْبُخَارِىُّ وَمُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ».
وَرَوَى مُسْلِمٌ عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « قُلِ اللَّهُمَّ اهْدِنِى وَسَدِّدْنِى » وَفِى رِوَايَةٍ « اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ ». وَالسَّدَادُ بِالْفَتْحِ الصَّوَابُ مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ.
وَرَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ « اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِى دِينِى الَّذِى هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِى وَأَصْلِحْ لِى دُنْيَاىَ الَّتِى فِيهَا مَعَاشِى وَأَصْلِحْ لِى ءَاخِرَتِى الَّتِى فِيهَا مَعَادِى وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِى فِى كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِى مِنْ كُلِّ شَرٍّ ». الْعِصْمَةُ الْمَنْعُ وَالْعِصْمَةُ الْحِفْظُ.
وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِىُّ وَغَيْرُهُمَا عَنْ بُرَيْدَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنِّى أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ فَقَالَ « لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ تَعَالَى بِالِاسْمِ الَّذِى إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِىَ أَجَابَ » وَفِى رِوَايَةٍ « لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ ».
وَرَوَى الْبُخَارِىُّ وَمُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ « اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ ءَامَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِى أَنْتَ الْحَىُّ الَّذِى لا يَمُوتُ وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ ». أَنَبْتُ أَىْ رَجَعْتُ.
وَرَوَى التِّرْمِذِىُّ وَغَيْرُهُ عَنْ سَعْدِ بنِ أَبِى وَقَّاصٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « دَعْوَةُ ذِى النُّونِ إِذْ دَعَا رَبَّهُ وَهُوَ فِى بَطْنِ الْحُوتِ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِى شَىْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُ ». وَذُو النُّونِ هُوَ سَيِّدُنَا يُونُسُ بنُ مَتَّى عَلَيْهِ السَّلامُ قَالَ تَعَالَى ﴿وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِى الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾. وَمَعْنَى فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ أَىْ فَظَنَّ أَنْ لَنْ نُضَيِّقَ عَلَيْهِ.
وَرَوَى ابْنُ مَاجَه وَأَحْمَدُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا « قُولِى اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَءَاجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَءَاجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ شَّرِّ ما عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِى خَيْرًا ». وَالْقَضَاءُ مَعْنَاهُ الْخَلْقُ وَلَيْسَ قَضَاءُ اللَّهِ تَعَالَى حَادِثًا وَإِنَّمَا نَقُولُ تَخْلِيقُ اللَّهِ أَزَلِىٌّ وَالْمَخْلُوقُ حَادِثٌ.
من الأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة: اللهم إنّك تعلم سرِّي وعلانيَّتي ولا يخفى عليك شيء من أمري، وأنا البائس الفقير المُستغيث المُستجير الوَجِلُ المُشفق والمُقرّ المُعترف بذنبي، وأسالك مَسألة المِسكين وأبتهل إليك ابتهال المُذنب الذّليل وأدعوك دُعاء الخائف الضّرير.
عن أَنَسٍ: "أَنّهُ كَانَ مع رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلّي، ثُمّ دَعَا: اللّهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِأَنّ لَكَ الْحَمْد، لا إِلَهَ إِلاّ أَنْتَ المنّان بَدِيعُ السّمَواتِ وَاْلأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ يَا حَيّ يَا قَيّومُ. فَقَالَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم: " لَقَدْ دَعَا الله باسْمِهِ العَظِيمِ الّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ".
اللَّهُم أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِن النَّار ووَسِّعْ لِيَ الرِّزْقَ الحَلالَ واصْرِفْ عَنِّي فَسَقَةَ الجِنِّ والإنْسِ
اَللَّهُمَّ إِنَّا دَعَوْناكَ فَٱسْتَجِبْ لَنَا دُعاءَنَا فَٱغْفِرِ اللَّهُمَّ لَنا ذُنوبَنَا وَإِسْرافَنا في أَمْرِنا اللَّهُمَّ ٱغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْواتِ، اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ما تَحُولُ بِهِ بَيْنَنا وبَيْنَ مَعاصِيكَ، اللَّهُمَّ أَلْهِمْ نُفُوسَنا تَقْواها وزَكِّها أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، رَبَّنا ءاتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذابَ النَّارِ اللَّهُمَّ ٱجْعَلْنَا هُداةً مُهْتَدِينَ غَيْرَ ضالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ اللَّهُمَّ ٱسْتُرْ عَوْراتِنا وَءَامِنْ رَوْعاتِنا وَٱكْفِنا ما أَهَمَّنا وَقِنَا شَرَّ ما نَتَخَوَّفُ.
اللَّهُمَّ إنِي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا كَبِيرا ؛ وَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ؛ وَارْحَمْنِي إنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدّي وَهَزْلِي وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنّي ؛ أَنْتَ الْمُقَدّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلّ شَىءٍ قَدِيرٌ ؛ اللَّهُمَّ إنِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْم لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا.
اللَّهُمَّ إنِي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِح لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ ءاخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلْ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَالْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِ شَرّ.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ ما تحولُ به بَيْنَنا وبَيْنَ مَعاصِيكَ، وَمِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقين ما تُهَوّنُ بِهِ عَلَيْنا مَصَائبَ، الدُّنْيا اللَّهُمَّ مَتّعْنا بأسْماعنا وأبْصَارِنا وَقُوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجْعَلْهُ الوَارِثَ منَّا، وَاجْعَلْ ثأْرنا على مَنْ ظَلَمَنا، وانْصُرْنا على مَنْ عادَانا وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا في دِينِنا، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيا أكْبَرَ هَمّنا وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنا، وَلا تُسَلّط عَلَيْنا مَنْ لا يَرْحمُنا. يا أرحمَ الرَّاحمين
اللهم إني أسألكَ من الخيرِ كلّهِ عاجلِهِ وءاجلهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلم، وأعوذُ بكَ من الشر كلّهِ عاجلِهِ وءاجلِهِ ما علمتُ منهُ وما لم أعلم، اللهم إني أسألكَ مما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ [محمد صلى الله عليه وسلم]، وأعوذُ بكَ مما عاذَ منهُ عبدُكَ ونبيُّكَ [محمد صلى الله عليه وسلم]، وأسألكَ الجنةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بكَ من النارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألكَ أن تجعَلَ كلَّ قضاءٍ قضيتهُ لي خيراً
أخرج الطبراني في الأوسط والمستغفري بسند حسن عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قالَ إذا أصبحَ وإذا أمسى: اللهم أنتَ خلقتَني وأنتَ تَهديني وأنتَ تُطعمُني وأنتَ تسقيني وأنتَ تُميتُني وأنتَ تُحييني، لم يسأل الله شيئًا إلا أعطاهُ إياه"، فلقيه عبد الله بن سلام فقال: هؤلاء الكلمات كان الله قد أعطاهن لموسى وكان يدعو بهنَّ في كل يومٍ سبعَ مراتٍ فلا يسأل الله شيئًا إلا أعطاهُ إياهُ"
روى البخاري في الأدب المفرد وأبو داود وابن ماجه في السنن وأحمد وغيرهم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه حين يمسي وحين يصبح حتى فارق الدنيا أو حتى مات: "اللهم إني أسألك العافيةَ في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وءامِنْ روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتِكَ أن أُغتالَ من تحتي".
رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَأَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ شَدَّادِ بنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ: « اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلهَ إِلا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، إِذَا قَالَ ذَلِكَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ، أَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِذَا قَالَ ذَلِكَ حِينَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ مِثْلُهُ ».
اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ فَرّجْ عَنْ إِخْوانِنا وَاكْشِفْ ما بِهِمْ مِنْ غُمَّةٍ. اللَّهُمَّ يا مغيثُ أغِثهم، يا مغيثُ أغِثهم، يا مغيثُ أغِثهم
اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ، يا مَنْ يُغَيِّرُ وَلاَ يَتَغَيَّرُ نَسْأَلُكَ نَصْرًا تُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ وَأَهْلَهُ وَتٌذِلُّ بِهِ البَاطِلَ وَأَهْلَهُ.
اللَّهُمَّ يا حَيُّ يَا قَيّوم بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيث لا تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ وأَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّه، اللَّهُمَّ أصلحْ أحوالَنا واجمعْ شملَنا ووحدْ صفوفَنا وارفعْ رايتَنا وألفْ بين قلوبِنا واطرُدِ الشيطانَ من بيننا ولا تجعلْ في قلوبِنَا غِلاً للذين ءامنوا واغفرْ لنا ولوالدِينا ولمشايخِنا ولأصحابِ الحقوقِ علينا وللمؤمنينَ والمؤمنات.
اللَّهُمَّ إني عبدُكَ، وابنُ أمتِكَ، ناصيتي بيدِكَ، ماضٍ فـيَّ حُكمُكَ، عدلٌ فـيَّ قضاؤكَ، أسألك بكلِ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَكَ، أو أَنزلتَه في كتابِكَ، أو علّمتَه أحدًا مِنْ خلقِكَ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجَلاءَ حُزْني، وذهابَ همِّي.
اللَّهُمَّ صلِّ صلاةً كاملةً وسلِّم سلامًا تامًّا على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الذي تنحلُّ بِهِ العُقدُ وتنفرِجُ به الكُرَبُ وتُقضى به الحوائجُ وتُنالُ به الرَّغائِب وحُسنُ الخواتيم ويُستسقى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى ءاله وصحبه وسلِّم.
فضل هذه الصيغة: تسمى هذه الصيغة في الصلاة على النبيّ بـ "الصلاة النارية" وتقال : [4444] مرة لقضاء الحاجة. أو [100] مرة لرؤية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم
أنظر: أدعية وأذكار أوراد الصباح والمساء للتحصين.
https://www.islam.ms/ar/?p=409