شكر الله. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين
وِلاَدَةُ نبي الله عِيسَى المَسِيح دينه الإسلام. خطبة جمعة
دعا عيسى قومَه إلى الإسلام إلى عبادة الله وحدَه وعدمِ الإشراك به شيئًا ولكنهم كذّبوه وحسدوه وقالوا عنه ساحر ولم يؤمن به إلا القليل. يقول الله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾.
https://www.islam.ms/ar/?p=275
مدح النّبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وسلم. خطبة جمعة
إخوة الإيمان والإسلام، لقد شرّف الله عزّ وجلّ نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بآيات كثيرة من كتابه الكريم فأظهر بها عُلُوَّ شرف نسبه ومكارم أخلاقه وحسن حاله وعظيم قدره وأمرنا بتعظيمه فقال وهو أصدق القائلين : ﴿ فَالَّذِينَ ءامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [سورة الأعراف آية 157].
https://www.islam.ms/ar/?p=276
التوكُّل على اللهِ والتحذير من الكَهَنَةِ والعرَّافينَ والسّحر. خطبة جمعة
قال الله تبارك وتعالى: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}. لقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتوكل والتوكل هو ثقة القلب بالله ومن توكل على الله التوكي الحقيقي تجنب أن يلجأ إلى ما حرم الله من العمل بالسحر وإتيان العرافين والمنجمين والسحر قسمان منه ما يكون كفرا وهو ما فيه عبادة كوكب أو شيطان أو نحو ذلك فعندما يحضر الساحر شيطانا من الشياطين طالبا المعونه على أمر ما ويطلب الشيطان منه بالمقابل أن يسجد له أو لإبليس أو لكوكب من الكواكب أو أن يكتب شيئا من القرآن بالنجاسه فإن فعل هذا الساحر ما طلب منه صار كافرا.
https://www.islam.ms/ar/?p=278
محبة النّبي محمد صلى الله عليه وسلم. خطبة جمعة
كمَا جاءَ في شَرْعِ اللهِ تعالى فإن محبة النّبي محمد فرض على المكلفين، فقد قال الله تعالى في القرءان الكريم: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} [سورة ءال عمران ءاية 31].
https://www.islam.ms/ar/?p=283
خطبة الجمعة عن وقوف بعرفة
يقولُ اللهُ تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ﴾ وهيَ نِعمَةُ الإيمانِ باللهِ العظيمِ. لَقَدْ بيَّنَ اللهُ لنَا في القرءانِ أنَّ صحابَةَ النَّبِيّ تَوَحَّدوا واجتَمَعُوا على الإيمانِ باللهِ ورسولِهِ وتَآلَفُوا وتَآخَوْا وتَظَلَّلُوا تحتَ رايةِ لا إلـهَ إلا اللهُ محمَّدٌ رسولُ اللهِ ووجَّهوا أنْظَارَهُمْ نحوَ هَدَفٍ واحِدٍ وهُوَ رَفْعُ هذهِ الرايَةِ، وجَمَعَهُمُ الإخْلاصُ للهِ والتَّضْحِيَةُ للهِ عزَّ وجلَّ.
https://www.islam.ms/ar/?p=290
خطبة الجمعة عن أحكام دفن وتلقين وقراءة القرآن على الميت
ورَدَ عنْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « يس قلبُ القرءانِ لا يَقْرَؤُهَا رجلٌ يريدُ اللهَ والدارَ الآخرةَ إلاّ غُفِرَ لهُ، واقْرؤوهَا على مَوْتاكُمْ ». يُسْتَحَبُّ تلقينُ الميّتِ عَقِبَ دفنِهِ وقراءة القرآن. فَيَجْلِسُ عندَ رأسِهِ إنسانٌ ويقولُ: «يا فلانُ ابنَ فلانةَ، فإنَّهُ يسمَعُهُ ولا يُجيبُ. ثمّ يقولُ: يا فلانُ ابنَ فلانةَ، فإنَّهُ يستوي قاعِدًا. ثمَّ يقولُ: يا فلانُ ابنَ فلانةَ، فإنَّهُ يقولُ: أرشِدْنا يرحَمُكَ اللهُ. ثمَّ يقولُ لهُ: اذكُرْ ما خرجتَ عليهِ منَ الدنيا شهادةَ أنْ لا إلـه إلا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ وأنَّكَ رضيتَ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ نبيًا وبالقرءانِ إمامًا
https://www.islam.ms/ar/?p=300
خطبة الجمعة عن فضيلة التعفُّف والزُّهد والاستِعداد للآخِرة
قالَ ربُّنا تبارَكَ وتعالى: {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}. فليتَّقِ الله كلُّ واحدٍ منّا ولْيؤْثِرِ الآخرةَ ولْيُؤْثِرْ ما يبقَى على ما يفْنَى وليَكُنْ كما قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « كُنْ في الدنيا كأنَّكَ غريبٌ أو عابرُ سبيلٍ ». لا تُعَلّقْ قلبَكَ في مستقبلِكَ من حيثُ المعيشةُ والمالُ لأنَّ المستقبلَ عِلْمُهُ عندَ الله، فقَدْ يَسْتَقْبِلُ الرجلُ يومًا لا يَسْتَكمِلُهُ وقد يَسْتَقْبِلُ ليلةً لا يَستدْبِرُها، فالدنيا إلى الزَّوالِ.
https://www.islam.ms/ar/?p=305
خطبة الجمعة عن أحكام المرأة المعتدة
العِدَّةَ هي مُدَّةٌ تَتَرَبَّصُ فيها المرأَةُ لِمَعْرِفَةِ براءَةِ الرَّحِمِ، فإذا طَلَّقَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ قَبْلَ الدُّخولِ بِها لم تَجِبْ عَليْها العِدَّةُ. فإذا طَلَّقَهَا بعدَ الدُّخولِ وكانَتْ حامِلاً فَعِدَّتُها تنتهي بِوَضْعِ حَمْلِها. وإِنْ كانَتْ غَيْرَ حامِلٍ فَعِدَّتُها ثَلاثَةُ قُروءٍ أيْ ثَلاثَةُ أَطْهارٍ. أمّا المُتَوَفَّى عنْها زَوْجُها إنْ كانَتْ حامِلاً تَنْتَهِي عِدَّتُها بِوَضْعِ الحَمْلِ، وإِنْ كانَتْ غَيْرَ حامِلٍ فَعِدَّتُها أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشَرَةُ أَيَّامٍ.
https://www.islam.ms/ar/?p=306
حرام أكل الميتةِ واللحمِ المَشكوكِ فيهِ. خطبة الجمعة
حرام أكل الميتة واللحم المشكوك فيه بدليل القرآن والحديث. يقول الله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ (٣)﴾ سورة المائدة.
https://www.islam.ms/ar/?p=308
خطبة الجمعة شرح حديث خادِمُ القومِ سَيِّدُهُم
الخدمةُ مَعْشَرَ المسلمينَ تَجْعَلُ بينَكُمُ الإِلْفَةَ والمَحَبَّةَ والتَّوَدُّدَ والأُنْسَ والتراحُمَ والتَّقَارُبَ. الخدمة مع إخلاص النية تفيدُكَ أخي المسلمَ لأجلِ ءاخِرَتِكَ. حَثَّنا الله تعالى على التَّوَاضُعِ والانكسارِ، وسيّدُ المتواضعينَ محمَّدٌ عَلَّمَنا بالحالِ والمَقَالِ كيفَ نَتَوَاضَعُ لإخوانِنا ونَتَلَطَّفُ معَهُم ابتغاءَ الأجرِ منَ الله، فاخْفِضْ جَناحَكَ لإخوانِكَ واقْضِ حوائِجَهُم واخْدُمْهم وتَطَاوَعْ معهم فيما يُرضِي الله. قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: « سَيّدُ القومِ خَادِمُهُم »
https://www.islam.ms/ar/?p=309
محمد أفضل رسل الله. خطبة جمعة
يقول الله تعالى في القرءان الكريم: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ}. روى الترمذي عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ وَبِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلَا فَخْرَ وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلَا فَخْرَ. فسيّدنا محمد هو أفضل الأنبياء والمرسلين وسيّد البشر أجمعين.
https://www.islam.ms/ar/?p=314